الحصيني يبشر سكان جدة بجو رمضان ويحذر سكان الرياض من أخطر أيام موجة البرد الجديدة في السعودية

يترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم حلول شهر رمضان المبارك لعام 2025، حيث يعتبر هذا الشهر الفضيل من أعظم الشهور في السنة لما يحمله من روحانيات وأجواء إيمانية خاصة، وهو الشهر الذي يصوم فيه المسلمون امتثال لأمر الله تعالى، ويكثرون فيه من الطاعات والعبادات، ابتغاء للأجر والمغفرة سضرحد بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

 

الحصيني يبشر سكان جدة بجو رمضان

ومع اقتراب موعد حلول رمضان، تتزايد التساؤلات حول تاريخ بدايته ونهايته وفق الحسابات الفلكية، وهو ما كشف عنه الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، حيث أوضح تفاصيل دقيقة حول رؤية الهلال ومتى سيبدأ وينتهي الشهر الكريم وفق التقديرات الفلكية الأولية.

موعد بداية شهر رمضان 2025 وفق الحسابات الفلكية

وفقاً لما ذكره الحصيني عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، فإن الحسابات الفلكية تشير إلى أن شهر شعبان سيكون ناقصاً هذا العام، أي سيكون 29 يوماً فقط، مما يعني أن شهر رمضان سيبدأ يوم السبت الموافق 1 مارس 2025 ميلادياً، والذي يوافق 1 رمضان 1446 هجرياً.

وتعتمد هذه التقديرات على الحسابات الفلكية الدقيقة التي تتنبأ بموعد ميلاد الهلال وإمكانية رؤيته في مختلف مناطق العالم الإسلامي.

 

وأشار الحصيني إلى أن هذه الحسابات تخضع لعدة عوامل، أهمها صفاء الأجواء أثناء الترائي وعدم وجود أي عوائق طبيعية مثل الغبار أو السحب التي قد تؤثر على رؤية الهلال.

عدد أيام شهر رمضان لعام 2025 وفق الحسابات الفلكية

أوضح عبدالعزيز الحصيني أن شهر رمضان لعام 1446 هـ سيكون ناقصاً أيضاً، أي أن عدد أيامه سيكون 29 يوماً فقط، بحيث ينتهي رمضان يوم السبت 29 مارس 2025، ليكون يوم الأحد 30 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بناء على التوقعات الفلكية التي تشير إلى أن هلال شهر شوال سيولد بعد غروب شمس يوم السبت 29 رمضان، مما يعني إمكانية رؤيته بسهولة في بعض الدول الإسلامية.

ومع ذلك، أكد الحصيني أن الجهة المخولة بتحديد بداية ونهاية شهر رمضان رسمياً في المملكة العربية السعودية هي المحكمة العليا، والتي تستند إلى شهادات المترائين الذين يعتمدون على الرؤية الشرعية للهلال.

العوامل المؤثرة في تحديد بداية شهر رمضان فلكياً

 

تعتمد الحسابات الفلكية الحديثة على معايير دقيقة لحساب ميلاد الهلال وإمكانية رؤيته، لكن لا تزال بعض الدول تعتمد على الرؤية البصرية للهلال لتحديد بداية الأشهر الهجرية، مما قد يؤدي أحياناً إلى اختلافات في بدء شهر رمضان بين الدول، ومن العوامل التي تؤثر على إمكانية رؤية الهلال:

  • حالة الطقس ومدى صفاء الأجواء، حيث يمكن أن تعيق الغيوم والغبار رؤية الهلال بالعين المجردة.
  • عمر الهلال لحظة الترائي، فكلما كان الهلال حديث الولادة، زادت صعوبة رؤيته.
  • موقع الهلال في السماء وزاويته بالنسبة للشمس، حيث يجب أن يكون في موقع يسمح برؤيته بعد غروب الشمس بفترة كافية.

الفرق بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية للهلال

تستخدم الحسابات الفلكية التكنولوجيا الحديثة مثل التلسكوبات والأقمار الصناعية لحساب ولادة الهلال بشكل دقيق، وتعتبر هذه الحسابات وسيلة متطورة تساعد في توقع بداية الأشهر الهجرية، ولكن في المملكة العربية السعودية وبعض الدول الإسلامية الأخرى، لا يعتد بالحسابات الفلكية وحدها، بل يتم الاعتماد على الرؤية الشرعية للهلال، حيث يقوم المتراؤون بمراقبة السماء بعد غروب شمس يوم 29 شعبان، وإذا تمت رؤية الهلال بالعين المجردة أو من خلال المناظير، يعلن عن دخول شهر رمضان رسمياً، وإذا تعذرت رؤيته، يكمل شهر شعبان 30 يوماً، ويبدأ رمضان في اليوم التالي.

 

توقعات أجواء شهر رمضان 2025 في المملكة العربية السعودية

نظراً لأن شهر رمضان لعام 2025 سيبدأ في بداية شهر مارس، فمن المتوقع أن تكون الأجواء معتدلة إلى دافئة خلال النهار، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من المملكة، بينما ستكون الأجواء لطيفة في ساعات المساء والصباح الباكر.

وقد تشهد بعض المناطق انخفاض في درجات الحرارة ليلاً، خاصة في المناطق الشمالية، في حين تظل المناطق الجنوبية الغربية معتدلة مع احتمالية لهطول بعض الأمطار في بعض الفترات.

يعد شهر رمضان من أعظم شهور السنة، حيث تتجدد فيه الروحانيات وتكثر فيه العبادات، وهو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله عز وجل من خلال الصيام والصلاة والذكر.

ومع اقتراب موعد رمضان 2025، فإن التوقعات الفلكية تشير إلى أن بدايته ستكون يوم السبت 1 مارس، وأنه سيكون ناقصاً، أي سيستمر 29 يوماً فقط، لينتهي يوم السبت 29 مارس.

 

ومع ذلك، فإن المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية هي الجهة الرسمية التي ستصدر القرار النهائي بناء على الرؤية الشرعية للهلال.

وبغض النظر عن الحسابات الفلكية، يبقى شهر رمضان مناسبة عظيمة ينتظرها المسلمون بشوق، لما فيها من بركات ونفحات إيمانية لا تتكرر في أي وقت آخر من العام.

 

a